11 Cours
Objectifs du TP :
:تتناول الوحدة المحاور التالية
علم اجتماع التربية
SEMESTRE 1
نروم من خلال هذه المجزوءة جعل الطالب (ة) متمكنا من جهاز مفاهيمي خاص بعصور ماقبل التاريخ والتعرف على تاريخ المغرب قبل الفتح الإسلامي وأثناءه وكذا الدول التي تعاقبت على حكم المغرب
SEMESTRE 1
المحور الأول في مادة التاريخ
عصور ما قبل التاريخ
1: التحديد الزمني لعصور ما قبل التاريخ:
واجه المؤرخون و الباحثون صعوبات في تحديد عصور ما قبل التاريخ . و يرجع ذلك إلى :
-كونها قديمة زمنيا ؛
-مصادرها غير مكتوبة؛
-اختلاف المناطق التي اعتمدوها في تأريخ لأحداثها ، فالبعض اعتمد منطقة الشرق الأدنى في حين اعتمد البعض الآخر أوربا.
لكنهم اتفقوا على اعتبارها العصور الممتدة من ظهور الإنسان على سطح الأرض (قبل حوالي 3 ملايين سنة)
إلى اختراعه الكتابة سنة 3500 قبل ميلاد المسيح. ومن بين التحقيبات التي اعتمدها المؤرخون في تقسيمها:
-العصر الحجري القديم: يمتد من تاريخ ظهور الانسان إلى 10000 سنة ق م؛
- العصر الحجري المتوسط: يمتد من 10000 ق م إلى5000 ق م؛
- العصر الحجري الحديث: من 5000 ق م إلى 3500 ق م.
و اعتمد في تقسيمها على المادة الأساسية التي استعملها الإنسان قديما في صنع أدواته و تطويرها لتلبية حاجاته المختلفة و هي مادة الحجارة.[1]
و اعتمادا على تطوره الفيزيولوجي خاصة شكل و حجم جمجمته و قامته تم التمييز بين:
-الإنسان ما قبل الماهر :حوالي 3 مليون سنة؛
-الإنسان الماهر: حوالي 2.5 مليون سنة
-الإنسان المنتصب القامة : حوالي 1.3 مليون سنة ؛
-الإنسان العاقل :منذ حوالي 100000 سنة قبل الميلاد؛
- الإنسان الحالي :منذ حوالي 3500 سنة ق م.
2: التحديد المجالي:
بفضل أبحاث و اكتشافات علماء الآثار باستخدام تقنيات علمية متطورة كالنشاط الإشعاعي للكاربون 14 تم تحديد مواقع المخلفات العضوية للإنسان القديم. فأقدمها أكتشف في افريقيا و بالتحديد في الجنوب الشرقي منها( بكينيا ، تنزانيا ،اثيوبيا) تلتها اكتشافات أخرى في شمال افريقيا و الشرق الأدنى(فلسطين و سوريا و لبنان و العراق حاليا) و جنوب و غرب أوربا و الصين و أندونيسيا... مما يدل أن الإنسان استقر في افريقيا مدة طويلة ليتنقل بعد ذلك إلى آسيا ثم أوربا و أمريكا تبعا لتطور الظروف الطبيعية و خاصة التغيرات المناخية و ذلك لتحسين ظروف عيشه.
3: الإنسان القديم و تطور نمط عيشه:
لتلبية حاجاته الضرورية أهمها الغذاء قام الإنسان بجمع و التقاط ثمار الأشجار ،ثم عمل على صيد الأسماك و الحيوانات. لذلك استعمل الحجارة لصنع الأدوات و تحسينها اعتمادا على قدراته الجسمية و حواسه و تراكم تجاربه. فاستخدم أدوات حجرية مشذبة صلبة ذات أطراف حادة .ثم طورها إلى أدوات حجرية مصقولة سهلة الاستعمال. كما استغل أغصان الأشجار لصنع أدوات من بينها الرماح للصيد.
وبفضل ملاحظاته للظواهر الطبيعية كانفجار البراكين و الرعد و البرق و احتراق الأشجار بسببها اكتشف النار و استوعب أهميتها و وظيفتها في حياته .فتوصل إلى ابتكار طرق إضرامها باستعمال الحجارة و الخشب و الحبال .فاستعملها في التدفئةو الإنارة و صد و مواجهة الحيوانات المفترسة و طهي طعامه و تطوير أدواته.[2]
الثورة الثانية التي التي حققها الإنسان قديما – بعد اكتشاف و توظيف النار- هي مزاولته للنشاط الزراعي في منطقة الشرق الأدنى حوالي 10000 سنة ق م بزراعة الحبوب عن طريق استخدام أدوات و تقنيات بسيطة كالمحراث الخشبي و شق السواقي. ففرضت عليه الأدوات الثقيلة التي صنعها لطحن الحبوب و بناء أماكن لحزن المحاصيل...الاستقرار. و بالتالي الانتقال من مرحلة التنقل و الترحال و جمع الطعام إلى مرحلة الاستقرار وإنتاجه. كما توصل إلى تدجين الماشية كالماعز و الأبقار و الخنازير و الحصان و حيوانات أخرى كالكلاب. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في :
-تزايد مصادر تغذية الإنسان القديم من لحوم و ألبان؛
تزايد مواده الأولية من صوف و جلود؛
تزايد عدد السكان؛
-تطوير و تحسين سكنه. فبعدما اتخذ الكهوف و المغارات ملجأ له بنى أكواخا من أغصان الأشجار و جلود الحيوانات .ثم تمكن بعد استقراره من بناء دور بسيطة مستعملا الأخشاب و الطين و التبن و الحجارة. فظهرت القرى في عدد من المناطق . و ظهر توزيع العمل بين سكانها( مزارعون و حرفيون و رعاة...).
و باكتشافه المعادن حقق الانسان القديم أول ثورة صناعية ، إذ انتقل إلى العصر الحجري النحاسي حوالي النصف الأول من القرن 5 ق م في بلاد الرافدين و مصر القديمة بحيث توصل إلى صنع سبائك من البرونز و مواد حديدية بعدما استطاع صهرها في أفران ووضعها في قوالب من الطين و صناعة أدوات كالفأس و الرماح... كما أثبتت الأبحاث الأركيولوجية استخدامه الطين لصناعة أدوات سخرها في حياته اليومية كالأواني الخزفية .كما نتج عن تنقله الاحتكاك بجماعات أخرى و تبادل المنتوجات معها عن طريق المقايضة ،ساعده على ذلك ابتكاره للعجلة و استخدام العربات.
فرضت الظروف الطبيعية و متطلبات الإنسان المختلفة العيش في عشائر مشكّلة من جماعات و أسر أميسية في عدد من المناطق، تعاون أفرادها لاستغلال موارد الطبيعة لتوفير الغداء و المأوى .بعد ذلك انتقلت جماعات إلى أسر أبيسية نظرا لدور الرجل داخلها في الإنتاج و حماية الأسرة و العشيرة من الأعداء.
ظهرت التصورات الدينية الأولى لدى الإنسان القديم بعد عجزه عن تفسير الظواهر الطبيعية كالبراكين و الزلازل و تعاقب الليل و النهار ، و عن تفسير وجوده و موته ،فربطها بقوى غيبية خيالية .كما اعتقد بوجود قوى غير مرئية تؤثر في حياته و مصيره . لذلك استعمل التمائم و الرقى للتصدي لخطرها . و اعتقد بوجود عالم آخر تسكنه أرواح الموتى ، فقدم لها القرابين لنيل رضاها.
و بفضل الأبحاث الأركيولوجية تم العثور على رسوم فنية خلفها الإنسان القديم في جدران عدد من الكهوف و منحوتة في الصخور، رسوم للحيوانات و للظواهر الطبيعية و لأعماله و حياته المعيشية.
SEMESTRE 1
1. مدخل إلى الكلمة في اللغة العربية
2. مقدمة في الصرف والتصريف
3. الميزان الصرفي
. 1.3تصريف الأفعال
-صيغ الفعل في العربية، الأفعال الجامدة، الفعل الصحيح والمعتل، المجرد والمزيد، المبني للمجهول، الفعل الناقص.
.2.3 تصريف الأسماء
-أبنية الأسماء، أبنية الاسم الثلاثي، أبنية الاسم الرباعي، أبنية الاسم الخماسي.
4. الاشتقاق، الجامد والمشتق
. 1.4المصدر
- مصادر الثلاثي المزيد
- مصادر الرباعي مجردا ومزيدا
- المصدر الميمي. مصدر المرة
- مصدر الهيئة أو النوع
- المصدر الصناعي
2.4. الأسماء المشتقة
- اسم الفاعل
- صيغ المبالغة
- اسم المفعول
- الصفة المشبهة
- اسم التفضيل
- اسما المكان والزمان
- اسم الآلة
.5 المنقوص والمقصور والممدود
.6 التصغير، والنسبة
.7المثنى وطرائقه، الجمع وطرائقه
8. الحرف، بنياته ووظائفه ومعانيه.