6 Cours
ü الإشكالية: هل الثورة الفرنسية حدثت كنتيجة حتمية لأوضاع فرنسا خلال القرن 18م، أم أنها جاءت كسيرورة ضمن التحولات السياسية والفكرية والاجتماعية بأوروبا خلال تلك المرحلة؟
v أسئلة فرعية:
· ما السياق التاريخي الأوربي والعالمي الذي تندرج ضمنه الثورة الفرنسية؟
· كيف أثر رواد فكر الأنوار في جيل الثورة الفرنسية؟
· كيف ساهمت الأوضاع الداخلية بفرنسا خلال القرن 18م، في قيام الثورة الفرنسية؟
· ما مسار وأبعاد حدث الثورة الفرنسية؟
المحاور الأساسية:
Ø مقدمة.
Ø أولا: قراءة في أوضاع أوربا خلال القرن 18م.
Ø ثانيا: فكر الأنوار والثورة الفرنسية.
Ø ثالثا: الأوضاع العامة بفرنسا خلال القرن 18م ودورها في قيام الثورة الفرنسية
Ø رابعا: الثورة الفرنسية، المسار والأبعاد.
المحور الثاني: الثورة الصناعية
- الإشكالية: تسعى إشكالية هذا المحور إلى رصد حدث الثورة الصناعية باعتبارها تحولات هامة شهدتها أوربا أواخر القرن 18م، نتيجة تطور الفكر الرأسمالي الأوربي.
- المنهج المعتمد هو رصد الوضعية الاقتصادية بأوروبا قبل الثورة الصناعية وتبيان ظروف وعوامل انطلاقها من إنجلترا، ثم تحليل انعكاساتها على الميدانين الاقتصادية والاجتماعي، وغيرهما,
- ننطلق في الإجابة عن إشكاليات هذا المحور بطرح تساؤلين مركزيين:
§ التساؤل الأول: حول ماهية ودلالة الثورة الصناعية.
§ التساؤل الثاني: حول أهمية هذا الحدث التاريخي في التاريخ المعاصر
ü المحاور الأساسية:
Ø أولا: أوربا في مرحلة ما قبل الثورة الصناعية.
Ø ثانيا: انطلاق الثورة الصناعية بإنجلترا الأسباب والمظاهر.
Ø ثالثا: مراحل الثورة الصناعية بأوروبا ومظاهرها.
Ø أثار وانعكاسات الثورة الصناعية.
Ø استنتاجات.
Ø امتحان نهاية الوحدة.
Ce cours a pour objectifs:
1. Acquérir des savoirs et savoir-faire nécessaires pour la maîtrise des programmes de l’éveil scientifique du 1ercycle de l’enseignement primaire.
2. Connaître la progression de construction des concepts de l’éveil scientifique du 1ercycle de l’enseignement primaire.
3. Réorganiser les acquis pour renforcer leur appropriation et leur maîtrise, nécessaire pour l’analyse des contenus de l’éveil scientifique (chimie, physique, sciences de la vie et de la terre du 1ercycle de l'enseignement primaire, notamment par :
o l'exploitation de la documentation de référence des nouveautés en matière d’enseignement de l’éveil scientifique dans le 1ercycle de l’enseignement primaire ;
o la préparation des dossiers didactiques ;
o la production des outils didactiques nécessaires à la construction des concepts de l’éveil scientifique
4. Développer une capacité d’autoformation dans le domaine de l’enseignement de l’éveil scientifique dans le cycle de l’enseignement primaire.
Exploiter les outils TICE appropriés à l’enseignement de l’éveil scientifique dans 1er le cycle de l’enseignement primaire.
أهداف درس التاريخ الأول(ديداكتيك الاجتماعيات)
- تعرف الطالب المفاهيم الأساسية التالية: - ديداكتيك الاجتماعيات؛
- منهاج التاريخ؛
- الزمن التارخي و المجال و المجتمع باعتبارها المفاهيم المهيكلة للخطاب التاريخي.
-استيعابه أهمية دراسة التاريخ من خلال فهم وظيفته الاجتماعية و الفكرية.
- تمييزه بين خطوات النهج التاريخي.
ديداكتيك الاجتماعيات
مادة التاريخ
-تحديد المفاهيم الرئيسية:
1:مفهوم الديداكتيك الخاصة:
عرفها محمد الدريج بكونها "الدراسة العلمية لطرق التدريس و تقنياته و لأشكال تنظيم مواقف التعليم التي يخضع لها المتعلم قصد بلوغ الأهداف المنشودة ،سواء على المستوى العقلي المعرفي أو الوجداني أو الحس حركي المهاري . كما تتضمن البحث في المسائل التي يطرحها تعليم مختلف المواد، ومن هنا تأتي تسمية" تربية خاصة" أي خاصة لتعليم المواد الدراسية(ديداكتيك المواد) أو منهجية التدريس"[1]
و بعد تطور البحث الديداكتيكي تم حصر مكونات موضوع الديداكتيك في : المدرس و المتعلم و المادة الدراسية ، و دراسة العلاقة بينها في نسق ناظم .كما تتأثر العملية التعليمية التعلمية بمحيطها الذي تشمل الجوانب الاجتماعية و الثقافيى و الاقتصادية و السياسية ...
يشكل المدرس الطرف الرئيسي في عملية التعليم من حيث تمثله للمادة الدراسية و منهاجها ،و تكوينه البيداغوجي، و إعداده و تخطيطه للدروس، و أدائه المهني ... أما المتعلم يتم الإهتمام بنموه العقلي
و النفسي و الوجداني و مكتسباته و تجاربه السابقة و تمثلاته للمادة الدراسية .و بخصوص هذه الأخيرة(المادة الدراسية) تهتم الديداكتيك بدراسة بنيتها و منطقها الداخلي و أسسها النظرية المعرفية و منهجها و بطرق نقلها لتصبح معرفة مدرسية موجهة للتدريس.
وتربط بين المكونات الثلاث للفعل الديداكتيكي علاقات:
- علاقة تعاقد ديداكتيكي بين المدرس و المتعلم: و هي مجموع القواعد التي تحدد التزامات و أدوار كل منهما داخل المؤسسة التعليمية . قواعد يفرضها النظام التعليمي السائد و أخرى يحددها المدرس لتنظيم علاقته بالمتعلمين داخل الفصل الدراسي لتحقيق الأهداف المسطرة و لإنجاز البرنامج الدراسي...
-علاقة النقل الديداكتيكي: و هي مختلف عمليات الانتقاء و التحويل و التركيب و التصنيف... التي تخضع لها معارف المادة الدراسية لجعلها قابلة للتعليم و التعلم.
-علاقة التمثلات: و هي العلاقة التي تربط المتعلم بالمادة الدراسية ،استعدادات المتعلم و مكتسباته و مؤهلاته التي يوظفها لاستيعاب المعارف الجديدة.
ديداكتيك الاجتماعيات:
تتكون الاجتماعيات من ثلاثة مكونات: التاريخ و الجغرافيا و التربية المدنية .و يتميز منهاجها بتكامل مكوناته و انسجامها الداخلي و بالتدرج مراعاة لنمو المتعلم العمري و العقلي و النفسي و الاجتماعي
و بانفتاحها على المواد الدراسية الأخرى[2].
و لتحقيق غايات النظام التعليمي تم اعتماد المقاربة بالكفايات مدخلا لمنهاج الاجتماعيات الدراسي.
2:تعريف المنهاج:" إنهتخطيط للعمل البيداغوجي أكثر إتساعا من المقرر التعليمي. فهو لايتضمن فقط المقررات المواد ، بل أيضاغايات التربية و أنشطة التعلبم و التعلم، و كذلك الكيفية التي يتم بها التقويم "[3]
خطة عمل بيداغوجية متكاملة تشمل الكفايات و المحتويات المعرفية و الأنشطة الديداكتيكية الموظفة لتحقيقها و طرق و أساليب التقويم.
3:تعريف الكفاية: حسب كزفيي روجرس الكفاية هي " التعبئة ،بكيفية مستبطنة ،لمجموعة مندمجة من الموارد من أجل حل وضعية مشكلة تنتمي إلى فئة من الوضعيات[4]"
و ورد في وثيقة مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي التعريف التالي للكفاية "معرفة التصرف الملائم و الناجع الذي ينتج عن تعبئة و تنظيم قدرات و معارف و مهارات و قيم و مواقف ملائمة لحل وضعيات مشكلة و أو إنجاز مهمات مركبة في سياق معين و وفق شروط و معايير محددة "[5]
و بناء عليه فخصائص و الشروط التي ينبغي توفرها في الكفاية:
- توظيف موارد مختلفة؛ - مركبة من عناصر منسجمة ؛
- متنامية و قابلة للاستثمار في و ضعيات جديدة؛
- فعالة في أداء مهمة أو حل مشكلة؛
- الوظيفية: يصبح للموارد معنى حينما يستعملها المتعلم في حل مشكلات تعترضه في المؤسسة التعليمية و في حياته العامة.
- القابلية للتقويم بواسطة قياس جودة إنجازات المتعلم اعتمادا على معايير محددة.
و القدرة هي "جملة الامكانات التي تمكن فردا من بلوغ درجة من النجاح في التعلم أو في أداء مهام مختلفة "[6] معجم علوم التربية . و تتميز بكونها مستعرضة بتوظيفها من طرف المتعلم في عدد من المواد مثل القدرة على التفسير.
أما الهدف التعلمي فهو "قصد مصرح به يصف التغيير الحاصل لدى المتعلم .إنه تعبير يشير إلى الخصائص التي ينبغي أن تتحقق لدى المتعلم بعد تدخل بيداغوجي ملائم"[7] 5 معجم علوم ص240
إنه ممارسة قدرة على محتوى مادة دراسية مثل إبراز المتعلم أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية.
كفايات الاجتماعيات من أهمها:
-التموضع في الزمن؛
-التموقع في المكان؛
-قراءة اثار و شهادات من الماضي؛
-استعمال بعض أدوات الجغرافي؛
-التمرن على الخطوات الأولى للوصف و التفسير؛
-التدرب على قواعد العيش المشترك و السلوك المدني...[8]
1: درس التاريخ
1-1: الأسس الابستمولوجيا لعلم التاريخ (الشق النظري): :
أ: منهاج التاريخ وتنمية الذكاء الاجتماعي: يقوم التاريخ بوظيفة اجتماعية تتمثل في تكوين المتعلم ليصبح إنسانا يفهم مجتمعه و يتموضع فيه بتلقينه ذاكرة جماعية تتسع من المجموعة المحلية إلى الأمة إلى العالم ،و يمده بالمعالم الأساسية لفهمه و الإنخراط فيه .و يساهم التاريخ في تحرير الحاضر من ثقل الماضي و تأصيل الحاضر بربطه بالماضي.
ب:منهاج التاريخ و تنمية الحس النقدي: وظيفة هامة يلعبها التاريخ، إذ بفضلها يمكن المتعلم من تفسير الأحداث، وفهم الحاضر، و تحريره من ثقل الماضي و ذلك باستعمال المفاهيم المهيكلة للتاريخ
و بتوظيفه خطوات النهج التاريخي.
ج: المفاهيم المهيكلة للتاريخ:
يهتم علم التاريخ بدراسة المجتمع الانساني في الزمن. و تتمثل فروعه في:
- التاريخ السياسي .
- التاريخ الاقتصادي الاجتماعي.
- تاريخ الذهنيات .
- الديموغرافيا التاريخية .
و من الخصائص التي تميزه عن الحقول المعرفية الأخرى مفاهيمه المؤسسة له . ويرى بعض الباحثين في ابيستمولوجية التاريخ بأن العملية التاريخية هي عملية ثلاثية الأبعاد، إذ أنها تقوم على العلاقة الجدلية بين الإنسان وبيئته في إطار الزمن.“ . و بالتالي فالمفاهيم المؤسسة لعلم التاريخ و التي تميزه عن الحقول المعرفية الأخرى هي:
-مفهوم الزمن التاريخي: مفهوم الزمن مفهوم مجرد و مركب ذو أبعاد مختلفة نفسية وجدانية وبيولوجية وروحية .و ترتبط بمفهوم الزمن التاريخي مفاهيم دالة على البعد الزمني كالتطور و التحول و التغيير و الاستمرارية و القطيعة... ولدراسة هذه المفاهيم وقياس الزمن التاريخي ، تستخدم بعض تقنيات العلوم المساعدة مثل الكرنولوجيا و التحقيب.
-مفهوم المجال: تعرف الباحثة المغربية واهمي خديجة المجال بأنه :“ مجال تصرف البشر عبر التاريخ ، وهو مجال مادي مرتبط بمفهوم الطبيعة بمعنى الامتداد، ومرتبط كذلك، بمجال انتفع به البشر عبر التاريخ وتعامل معه“[9] .مفهوم مركب ذو مستويات متعددة تمتد من الجهة إلى الوطن إلى الأمة إلى مجال حضارة ما...و يدل على مكان عيش مجتمع معين تربطه به علاقة اقتصادية اجتماعية ثقافية...له حدود و تدير شؤونه عناصر حاكمة .مما جعله مرتبط بالتوطين ، أي تحديد مكان الوقائع و الأحداث. و تكمن صعوبة دراسته تاريخيا أنه عرف تطورا و تغيرا بفعل تفاعل الإنسان معه و نتيجة التحولات الطبيعية عبر التاريخ. إضافة إلى كونه ينتزع الدارس من حاضره لينقله إلى الماضي ، الماضي البعيد.
ـ مفهوم المجتمع: يعد التاريخ من العلوم الانسانية يدرس الإنسان داخل الجماعة الذي ينتمي إليه .و ترتبط بهذا المفهوم مفاهيم فرعية كمفهوم الطبقة الاجتماعية و الفئة لذلك فتناوله بالدراسة يقتضي تحديد أفراده و طبيعة العلاقات التي تربط بينهم ...بمعرفة شروط حياتهم:
ـ السوسيوـ اقتصادية : شروط العيش والعمل وأنشطة اقتصادية( ثروة ، فقر...)
ـ السوسيو ـ سياسية : بنية الأمم والدول ( الحرب ، السلم، الحق، السلطة...)
ـ السوسيو ـ ثقافية : عادات ، عبادات، أساطير، تقنيات، علوم... ‘‘
د: النهج التاريخي:
و هو العمليات العقلية و الخطوات التي يتبعها المؤرخ لبناء المعرفة التاريخية. و قد اختلف الباحثون في تحديدها :
فعبد الله العروي حددها في : - التعريف
- الاستيعاب ( استحضار، تفسير وتعليل )
-التالفة.[10]
أما خديجة واهمي فحصرتها في ثلاثة عمليات : - التعريف .
-التفسير.
-التركيب.[11]
في حين حددها مصطفى حسني الادريسي في :
- طرح الاشكالية .
- الاستكشاف الوثائقي.
- التعريف.
- التفسير.
-التركيب.
- المفهمة .[12]
فنقط التقاطع بينها تتمثل حضور الخطوات التالية:
التعريف : حسب واهمي التعريف هو " اطلاق إسم على حادثة أو مجموعة من الحوادث.و يساعد على اعطاء معنى للمعطيات التاريخية موضوع الدراسة و على الفهم
و إدراك بنية الخطاب التاريخي".[13] ويساعد على فهم الوثيقة التاريخية و تحديد الإشكالية المطروحة و تحديد زمن و مكان الحدث. مثل أحدد موضوع النص التاريخي.
التفسير : أي تحديد سبب أو أسباب وقوع الحدث التاريخي .إنه تأويل للمعطيات التاريخية لإبراز الإتجاهات ،الإنتظامات، الترابطات و الحركات العميقة .و هي عملية أساسية تمر بخطوات: خطوة1: انتقاء وتصنيف الأسباب/العوامل حسب معايير محددة
خطوة2 ترتيب الأسباب/العوامل حسب فعاليتها في صنع الحدث
خطوة 3 ربط العلاقات بين الأسباب/العوامل وموقعتها في صيرورة التحول
مثال: أَستخرج من النص الأسباب التي أدت إلى إندلاع الحرب العالمية الثانية.
- أَصنف الأسباب حسب:
* معيار زمني: أسباب قريبة - بعيدة / مباشرة - غير مباشرة ...
* معيار موضوعاتي: أسباب اقتصادية، سياسية ، ثقافية، دينية، اجتماعية...
معيار مجالي: أسباب داخلية – خارجية / وطنية – دولية/...
التركيب :عملية تستهدف إعادة بناء الحدث التاريخي بربطه بأحداث أخرى و إنتاج خطاب سردي منسجم مترابط و واضح عن طريق إيجاد العلاقات و الترابطات بين الجزء و الكل و الخاص و العام.
[4] Xavier Roegiers.la pedagogie de l integration en bref-rabat-mars.2006
[12] Mostapha hassani idrissi, (2005) ,Contribution à une didactique de la pensée historienne, De l’éclairage méthodologique et épistémologique à la pratique en classe d’histoire dans les lysées du Maroc
- التوجيهي
- الحجاجي
- الحواري
- الشعري
- السردي.امتحان نهاية الفصل في الدروس النظرية؛
ومراقبة مستمرة في الأشغال التطبيقية وتقويم العمل الشخصي.