عتبرالطابع القروي إحدى مميزات التنظيم المجالي المغربي، حيث تثبت هذا الواقع مؤشرات متعددة نذكر أهمها: وهي أن البادية المغربية لا زالت تضم ما يفوق 40% من مجموع ساكنة البلاد.
وبالرغم من التزايد الواضح لحركية التمدين، فإن ذلك لا يعني أن العالم القروي سيُفرغ من سكانه، حيث إن التطور الديموغرافي الذي يعرفه البلد منذ حوالي عقدين من الزمن، لم يؤثر إلا بشكل ضعيف في هذه الأجزاء من المغرب